يبدو ان الصراع على العهدة الرابعة كان شرساوقد ترك وراءه الكثير من الضحايا ليس لسواد عيون بوتفليقة او لذكائه الخارقه ولكن لحجم المصالح التي ورثها المضاربون عليها فلعب السعيداني اللعبة جيدا وكان احد الابواق التي غامرت من اجل العهدة الرابعة وفعل مثله اخرون فركبوا القطار رغم انهم كانوا مهزلة في اعين الشعب فمنهم جعل لله ليجيمال ومن نعل الشعب الذي لايحب انصار العهدة واخر اشترط على المرحلين بطاقة الناخب ولو سمحت له الفرصة لحاسبهم باوراق الانتخاب ومنهم من ملأ الدنيا صراخا بدون ان يفقه شيئا مما يقوله ومنهم من صمت دهرا فانتظر دوره في الذبح الا من كان ذو عظلات قوية وآخر ضحايا العهدة فمنهم من ضحي به لانه رفض ان يعطي بعض المشاريع لاحد احباب العهدة واخر لم يستطع ان يصل الى احترافية عالم الخساسة الذي تتطلبه هذه العهدة فكان هاويا فيها عكس غريمه الذي مثل الدور الذي اسند له فأتقنها فاضحى من احباء البلاط ومنافسه اكلت طيره من رأسه فرمي به الى غياهب الجب وربما ينضم الى تنسيقية المطرودين الذي صمتوا واطاعوا حينما كانت العصا في يديهم وكفروا بنعمة حينما نزعت النعمة منهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق