الأحد، 2 فبراير 2014

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته......









السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





ما أجملها وأحلها من كلمات ......

بصياغتها الكاملة تقرأها على من عرفت ومن لم تعرف ......

حتى وإن كان من غير بلدك من إخوانك المسلمين الذين يحسون بدفْ الأخوّة عندما يسمعونها تنطلق من فيك – بارك الله فيك – .......

ولعل المتأمل في حالنا يجد تقصيراً ظاهرا و رهيب في ذلك إلقاء و إفشاء السلام ....

فلو وقف متأملا في إحدى المقاهي أو محطات الوقود لرصد مايمكن رصده من التقصير فتتفاجىء بأن الذين يقرأون السلام قليلون جدا....

أمّا الكثير فتتراوح أقوالهم وأفعالهم بين ( الاكتفاء بهز الرأس أو الإشارة باليد أو .....

و منهم من يتكلم مع مخاطبه أو مع العامل في المحطة أو المقهى وعلى عجالة – يا خويا – أو يامحمد وهنا يحسن أن يقال أولا :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



و الكثير كذلك عند دخول متجر يقول ( كاين لحليب ؟ بدلا من السلام عليكم ) ....

وهكذا ولا أريد أن أزيدك أمثلة للطرافة فالموقف لايستدعي ذلك وإنما هي ذكرى وتذكير بتحية الإسلام أن تشيع بيننا في مساجدنا وأسواقنا وعبر اتصالاتنا بالجوال والهاتف الثابت وهكذا

ولك أن تسأل نفسك : هل أنا مقصر – فعلا - ؟

ولا تنتظر من الناس إلا ماينتظرونه منك

وأخيرا السلام بصياغته الكاملة ثلاثون حسنة في موازينك كما ورد في الحديث الشريف عن الصادق المصدوق – صلى الله عليه وسلم -


وهذا كله من مخالفة أمر الرسول حتى تباعدت القلوب، وكثرت الجفوة، وزادت الفرقة.

يقول : { لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا. ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟

أفشوا السلام بينكم }


[رواه مسلم]

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق